وصف المشروع

تتمثل فكرة المشروع في إنشاء مشروع النقل الطبي، والذي ينقسم إلى النقل الطبي الأرضي  في المرحلة المبدئية، ويسعى المشروع للتوسع في المرحلة المستقبلية من الخدمات لتقديم النقل الطبي الجوي، ويقع المركز الإداري والرئيسي للمشروع في منطقة غرب الرياض، ويقوم المشروع بتقديم خدمات النقل الطبي الطارئ وغير الطارئ، ويقوم المشروع على تقديم الخدمات على أعلى مستوى من خلال استقدام سيارات إسعاف من كندا وأمريكا ودبي وبريطانيا؛ وفقًا لأعلى المواصفات القياسية العالمية بالاعتماد على التقنيات المستحدثة في المجال؛ حيث توفير مدخل لذو الاحتياجات الخاصة في السيارة، كذلك تجهيز السيارة الداخلية من ناحية المعدات والأجهزة المستخدمة، وتتمثل الفئات المستهدفة للمشروع في الجهات الحكومية والشركات الخاصة من شركات البترول والغاز الطبيعي وغيرها من الشركات الضخمة؛ حيث يتم التعاقد معهم بالإضافة إلى الأفراد المصابين بشكل فردي منهم ذوي الاحتياجات الخاصة، ويمتلك المشروع ميزة تنافسية تميزه عن غيرة من المنافسين تتمثل في: تواجد مركز رئيسي وإداري للمشروع، وتتمثل الميزة الثانية في توافر مراكز انطلاقات متعددة للمشروع في مختلف مواقع الرياض من شمال وغرب وجنوب شرق الرياض في المملكة العربية السعودية مما يساهم في سرعة الوصول إلى المرضى في مدة زمنية قصيرة جدًا، ويعتبر المشروع فرصة استثمارية قوية للملكة العربية السعودية؛ حيث يساهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي وتوفير العديد من فرص العمل للشباب السعودي، كما يساهم المشروع في إنقاذ العديد من الأرواح المعرضة للخطر مما يساهم في خفض معدلات الوفيات والحفاظ على صحة وحياة المرضى.

المؤشرات المالية

التكلفة الإجمالية للمشروع :21,000,000 ريال سعودي.

معدل العائد الداخلي:53%.

فترة الاسترداد: السنة الثالثة.

محتويات الدراسة

• الملخص التنفيذي للمشروع.
• فكرة مشروع النقل الطبي.
• موقع المشروع بالمملكة العربية السعودية.
• سكان منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
• الأوضاع الاقتصادية للأسر والأفراد بالمملكة العربية السعودية.
• دراسة القطاع الصحي بالمملكة العربية السعودية.
• حجم قطاع طب الطوارئ في المملكة العربية السعودية.
• حجم سوق الإسعاف الجوي في المملكة العربية السعودية.
• الفئات المستهدفة من المشروع.
• دراسة حجم المنافسين لمشروع النقل الطبي.
• التحليل الرباعي (تحليل SWOT) لمشروع النقل الطبي.
• الخطة الترويجية المقترحة لمشروع النقل الطبي.
• دراسة خدمات مشروع  النقل الطبي.
• اشتراطات المشروع.
• الجدول الزمني.
• قائمة الدخل التقديرية للمشروع.
• قائمة المركز المالي للمشروع.
• التقييم المالي والاقتصادي للمشروع (التحليل والمؤشرات المالية).
• تحليلات الحساسية.
• القوى العاملة للمشروع.
• المهام الوظيفية.

مؤشرات القطاع

حجم قطاع طب الطوارئ في المملكة العربية السعودية:

زاد عدد المقيمين، بما في ذلك زوار المملكة العربية السعودية، بمعدل سنوي متوسط ​​يبلغ حوالي 2.5٪.  بالإضافة إلى ذلك، اعتبارًا من 2018/2019، فتحت المملكة العربية السعودية حدودها للسياح وبدأت في استضافة العديد من الأحداث الدولية الكبيرة (مثل: الأحداث الفنية والرياضية) والعديد من الفعاليات الوطنية. قد يؤدي مثل: هذا الجهد لزيادة عدد الزوار إلى زيادة الحاجة إلى رعاية الطوارئ خارج المستشفى.

وبحسب الإحصائيات الصادرة عن الهيئة في عام 2020، فإن للهيئة ما يقرب من 470 مركزًا، معظمها تقع في الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية. 10 بالإضافة إلى ذلك، من بين أكثر من 1370 سيارة إسعاف، 21.0٪ في الرياض، 19.5٪ في مكة المكرمة، والباقي 13.8٪ لمحطات الإغاثة في المناطق الشرقية. 10 زاد العدد الإجمالي لخدمات الطوارئ قبل دخول المستشفى التي تقدمها SRCA بشكل مطرد على مدى السنوات الخمس الماضية، مع زيادة بنسبة 50 ٪ تقريبًا بين عامي 2017م و2020م. 10 تشير الزيادة في استخدام خدمات EMS إلى الحاجة إلى المزيد من مقدمي خدمات EMS، خاصة في المناطق الثلاث الكبيرة حيث الكثافة السكانية مرتفعة نسبيًا.

حجم سوق الإسعاف الجوي في المملكة العربية السعودية:

من المتوقع أن يصل حجم سوق الإسعاف الجوي في المملكة العربية السعودية إلى 146.8 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2025، مسجلاً معدل نمو سنوي مركب بنسبة 10.4٪ خلال فترة التوقعات. يعد الارتفاع في نصيب الفرد من الإنفاق على الرعاية الصحية وزيادة انتشار سلاسل المستشفيات الخاصة من العوامل الرئيسية التي تساهم في نمو السوق.

تمرّ المملكة العربية السعودية في هذه الأثناء بمرحلة تحوّل في القطاع الصحي؛ بسبب التقدّم السريع في التكنولوجيا، والبحث، والتطوير، بالإضافة إلى تزايد الطلب على الخدمات الصحية تبعًا لتزايد عدد السكان وارتفاع نسبة كبار السن، فكان لا بدَّ من تقديم عدد أكبر من المنشآت الطبية بالإضافة إلى جودة خدمات صحية أعلى؛ حيث تلقَّى القطاع الصحي نفقات مادية في عام 2019م نسبتها 15.6% من الميزانية السنوية، وهي ثالث أكبر نسبة من حيث النفقات من بين القطاعات الأخرى؛ إذ تقوم الحكومة بضخِّ الأموال في القطاع الصحي بهدف إنشاء بنية تحتية قوية للقطاع الصحي، واستكمال تركيب المعدات اللازمة في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحيّة الأولية، في مختلف المناطق في جميع أنحاء المملكة