كيف أثبتت شركة كوداك أهمية دراسة المخاطر في أي مشروع؟


  • قائمة المحتويات
  • مقدمة
  • ما هي دراسة المخاطر؟ 
  • لماذا تقييم المخاطر عنصر بالغ الأهمية للمشروع؟
  • ما هي قصة شركة كوداك Kodak؟ وما علاقتها بـ دراسة المخاطر؟
  • أسباب فشل شركة كوداك “Kodak”
  • مقدمة في دراسة وتحليل المخاطر
  • الخطوات الأساسية لـ دراسة المخاطر
  • أنواع المخاطر في المشاريع
  • أدوات وتقنيات دراسة المخاطر
  • دراسات حالة وأمثلة عملية
  • خلاصة القول حول أهمية دراسة المخاطر

تُعد دراسة المخاطر أمر أساسي للمشروع، حيث تساعد في تقييم العوامل التي تؤثر سلبًا على المشروع. وتُعد من أهم خطوات إدارة المشاريع التي تزيد من فرص النجاح. لذا فإن عدم النظر في المخاطر، قد يؤدي إلى فشل المشروع بشكل كامل. تبقى Risk assessment؛ أداة حيوية لضمان نجاح أي مشروع. حيثُ تتجاوز التعرف على المشاكل.

من خلال فهم البيئة التي يعمل فيها المشروع وتحليل العوامل الخارجية والداخلية، يمكن للفريق التخطيط للتعامل مع السيناريوهات السلبية وتطوير استراتيجيات للحد من تأثيرها. من خلال تفعيل عملية إدارة المخاطر، يصبح بالإمكان التعامل مع المخاطر بشكل فعّال، مما يزيد من قدرة المشروع على التكيف والاستمرارية في ظل التحديات المتغيرة. 

لذا فإن فهم الأهمية الكبيرة تحليل المخاطر؛ يعد أمراً ضرورياً لضمان نجاح أي مشروع وتحقيق أهدافه بكفاءة. في هذا المنشور، سنتعرف مع خبراء الشعلة أفضل شركة دراسة جدوى بالخليج؛ على قصة شركة كوداك (Kodak) وكيف أن عدم تحليل المخاطر قد تسبب في فشلها وعدم قدرتها على المنافسة.

هي عملية حيوية في إدارة المشاريع وتخطيط الأعمال. تتضمن تحليل وتقييم العوامل الضارة المحتملة التي يمكن أن تؤثر على نجاح المشروع أو عملية معينة، مما يتيح للفريق المسؤول فهم المشاكل المحتملة وتحديد الإجراءات اللازمة للتعامل معها. 

  • من خلال إدارة المخاطر، يمكن للمشروع تقليل المخاطر وزيادة فرص النجاح. تتضمن عملية إدارة مخاطر المشروع تحديد المخاطر المحتملة، وتقييم احتمالية حدوثها، وتقدير مدى تأثيرها على المشروع.
  • يتم ذلك عادة من خلال تقنيات مثل تحليل SWOT (قوة، ضعف، فرصة، تهديد)، وتحليل الفشل المحتمل وتأثيره (FMEA)، وغيرها من الأساليب المتخصصة. يُعتبر تقييم المخاطر عملية متكررة خلال مراحل مشروع معين، حيث يمكن أن تتغير المخاطر وتتطور مع تقدم العملية.
  • من خلال دراسة المخاطر يمكن للفريق تطوير خطط للتعامل معها. قد تشمل هذه الخطط؛ اتخاذ إجراءات وقائية للوقاية من حدوث المخاطر، وتطوير استراتيجيات للتعامل مع المخاطر في حالة حدوثها. 
  • يجب أن تكون الخطة مرنة ومتكيفة، مما يسمح للمشروع بالتكيف مع التغيرات والتحديات المحتملة. إذا تمت إدارة المخاطر بشكل شامل ومنهجي، يمكن أن تسهم بشكل كبير في زيادة فعالية إدارة المشاريع وتحسين نتائجها. 
  • توفير الوقت والجهد في تحديد وتقييم المخاطر يمكن أن يقلل من التأثيرات السلبية المحتملة ويزيد من فرص النجاح. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لعملية تقدير المخاطر أن تعزز الثقة والشفافية في الفريق، حيث يشعرون بأنهم مستعدين لمواجهة أي تحديات قد تظهر على طول مسار المشروع. 

بشكل عام، تعتبر عملية دراسة المخاطر؛ أداة قيمة لإدارة المشاريع، حيث تساعد على تحديد وتقييم العوامل الضارة المحتملة وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل معها. من خلال هذه العملية، يمكن للمشاريع تحقيق النجاح وتقليل المخاطر التي قد تواجهها في رحلتها نحو تحقيق الأهداف. في النهاية، يجعل تركيز الجهود على تقدير المخاطر الفريق أكثر استعدادًا وقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة، مما يمنح المشروع أفضل فرصة لتحقيق النجاح المستدام.

اقرأ أيضًا: 9 نصائح لضمان استمرار نجاح المشروع

تُعد إدارة المخاطر؛ عنصرًا بالغ الأهمية في أي مشروع لعدة أسباب:

  1. تساعد على تحديد الأخطار المحتملة: حيثُ يتم تحديد جميع العوامل التي قد تعرض المشروع للخطر، سواء كانت داخلية أو خارجية.
  2. تسمح بتقييم الأثر المحتمل: تُتيح دراسة المخاطر للفريق المشارك فهم مدى تأثير الأحداث الضارة المحتملة على أهداف المشروع، وبالتالي يمكن اتخاذ القرارات الصحيحة للتعامل معها.
  3. تمكن من التخطيط للتعامل مع المخاطر: من خلال فهم المخاطر المحتملة، يمكن للفريق وضع استراتيجيات وخطط للتعامل مع هذه المخاطر وتقليل تأثيرها السلبي. 
  4. زيادة فرص النجاح: من خلال تحديد المخاطر واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، يمكن للمشروع تقليل الاحتمالات السلبية وزيادة فرص النجاح وتحقيق الأهداف المحددة.
  5. تحسين إدارة الموارد: من خلال تقدير المخاطر، يمكن للفريق تحديد الأولويات وتوجيه الموارد بشكل أكثر فعالية. يمكن توجيه الموارد نحو التحديات الرئيسية وتجنب إهدارها في المجالات غير الحاسمة.

باختصار، يُعد تقييم المخاطر عنصرًا أساسيًا في إدارة المشاريع وتخطيط الأعمال، حيث تساعد دراسة المخاطر على تحقيق النجاح وتقليل المخاطر التي قد تواجه المشروع. لذا نهتم في مكتب الشعلة الاقتصادية، بتقديم خدمات متكاملة للمستثمرين لضمان نجاح مشاريعهم وتحقيق أهدافهم بكفاءة وفعالية.

  • نحن ندرك أهمية تحليل المخاطر في عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية، ولذلك نسعى جاهدين لتقديم دراسة جدوى للمخاطر تلبي احتياجات وتطلعات المستثمرين. من خلال فريق متخصص لدينا، نقوم بتحليل المشروع بدقة واستخراج العوامل الضارة المحتملة التي قد تؤثر على نجاحه. 
  • نقوم بتقديم تقييم شامل للمخاطر، مع تقديم خطط عمل واضحة ومحددة للتعامل مع هذه المخاطر بطريقة فعّالة. كما نساعد في تحديد الفرص المحتملة التي قد تعزز من أداء المشروع وتحقيق نتائج أفضل.
  • نقدم دراسات جدوى مخاطر دقيقة وشاملة؛ توفر للمستثمرين الثقة والوضوح اللازمين لاتخاذ القرارات الصائبة. يعتبر دعمنا في الحصول على دراسة المخاطر؛ جزءًا أساسيًا من رحلة الاستثمار، حيث تُساعد المستثمرين على تحقيق نجاح مشاريعهم وتحقيق عوائد مالية مربحة بأقل مخاطر ممكنة.

تعرف على طريقة عمل دراسة جدوى في شركة الشعلة

في عام 2012م أشهرت شركة كوداك “Kodak” عملاق التصوير الفوتوغرافي إفلاسها بعدما كانت تحتل الصدارة في إنتاج معدات التصوير لفترة تفوق 130 عام، فما هي قصة كوداك؟ 

  • تأسست شركة كوداك “Kodak” منذ القرن التاسع عشر، وفي سنواتها الأولى قامت الشركة ببناء نجاحها على الاختراعات التي استمرت في تقديمها بشكل دوري. حيث كانت كوداك أول من اخترع الفيلم القابل للف داخل الكاميرا، بالإضافة للكاميرات القديمة القابلة للإغلاق والحمل بسهولة وحتى عدد تحضير الأفلام البسيطة التي سمحت للمبتدئين القيام بتحضير صورهم الفوتوغرافية بأنفسهم.
  • بدون دراسة المخاطر وعلى مر السنوات تصدرت تقنيات كوداك مجال الكاميرات، وحتى أنها كانت من أوائل مطوري الأفلام الملونة، كما كانت صاحبة فكرة تسويقية من الأفكار الأكثر فعالية: تضمين سعر تحضير الفيلم عند شرائه، مما أعطى للشركة احتكارًا شبه كامل لسوق الأفلام الفوتوغرافية وتحضيرها. وبالوصول إلى السبعينيات كانت الشركة تمتلك 90% من مجال بيع الأفلام! 
  • في عام 1975م بدأ موظف كوداك الشاب Steven Sasson مهمة كبرى في الشركة: تطوير أول كاميرا تستخدم حساسات إلكترونية لالتقاط الصور وتخزينها ورقيًا بدلًا من حفظه على فيلم، وبعد جهود امتدت عامين تم إنشاء أول كاميرا رقمية في التاريخ، ومع أن الكاميرا كانت تزن حوالي 4 كيلوجرامات وتلتقط صورًا بدقة 100×100 فقط فقد كانت قفزة هائلة بالنسبة لكونها أول كاميرا رقمية على الإطلاق.
  • لم تهتم الشركة بـ دراسة المخاطر لذا فشلت في التعامل مع هذا الابتكار بشكل مناسب، عندما تم تقديم الكاميرا الرقمية لإدارة كوداك “Kodak” للمرة الأولى. فبدلاً من رؤية الكاميرا الرقمية كفرصة جديدة للنمو والاستثمار، اعتبرتها تهديدًا لمنتجها الأساسي، معدات التصوير التقليدية. 
  • رغم محاولات كوداك للتكيف بإنتاج الكاميرات الرقمية، إلا أن تركيزها الرئيسي على الطباعة وتأخرها في استغلال التكنولوجيا الجديدة أدى إلى فقدان موقعها الرائد في الصناعة وفشلها في المنافسة بفعالية مع الشركات الرائدة مثل CANON وSONY.

اقرأ أيضًا: 12 نصيحة لضمان نجاح رواد الأعمال

منذ تأسيسها في عام 1888، كانت شركة كوداك رائدة في صناعة التصوير الفوتوغرافي، حيث ابتكرت العديد من التقنيات والمنتجات التي غيَّرت طريقة تصوير العالم. ومع ذلك، لم تكن هذه الشركة العملاقة معزولة عن أهمية دراسة المخاطر وتحديات السوق والتطورات المستمرة.

تجسد قصة فشل كوداك درساً قاسياً في عدم التكيف مع التغيرات وعدم الاستجابة لمتطلبات السوق.  إليك أسباب فشل شركة Kodak

  1. تجاهل التغييرات التكنولوجية: فشلت كوداك في التكيف مع التطورات التكنولوجية في صناعة التصوير الفوتوغرافي، بما في ذلك تبني التصوير الرقمي، وهو ما أدى إلى تراجع مبيعاتها وفقدان حصتها في السوق.
  2. ركزت على المنتجات التقليدية: استمرت كوداك في التركيز على منتجات التصوير التقليدية مثل الأفلام الفوتوغرافية والطباعة، دون الاستثمار بشكل كافي في تطوير منتجات التصوير الرقمي.
  3. تقصير في الابتكار: فقدت كوداك مكانتها كرائدة في الابتكار وتطوير المنتجات بسبب التقصير في استثمار البحث والتطوير، مما جعلها تتخلف عن المنافسة في سوق التصوير الرقمي.
  4. عدم دراسة المخاطر: لم تهتم الشركة بعمل تحليل للمخاطر؛ لذا لم تتمكن كوداك من التكيف مع تغيرات احتياجات وتفضيلات العملاء، مما أدى إلى عدم قدرتها على المنافسة.
  5. تأخر في اتخاذ القرارات الصعبة: تأخرت كوداك في اتخاذ القرارات الصعبة مثل التحول إلى الصور الرقمية بشكل كامل، مما أدى إلى فقدانها للفرص الرئيسية وتراجع موقعها في السوق.

بشكل عام؛ المشكلة التي أدت إلى هلاك كوداك “Kodak” هي دخولها سوق الكاميرات الرقمية متأخر؛ بعد أن اكتسب منافسيها القوة. كما أنها استمرت بالتعامل مع الفيلم كمنتجها الأساسي ورغم أن مبيعاتها من الكاميرات التقليدية والأفلام استمرت بالنمو خلال التسعينيات إلا أنها انخفضت بسرعة بالغة مع مطلع الألفية وبحلول عام 2012 كانت الشركة قد أشهرت إفلاسها على أمل إعادة تنظيم ديونها وهيكلة نفسها بشكل أفضل للتعايش مع الحقبة التالية.

والآن وقد بتَّ تعرف قصة كوداك “Kodak”، هل تعتقد أنها كانت لتواجه نفس المصير لو اهتمت بـ تقييم المخاطر؟!

اقرأ أيضًا: كيفية اعداد دراسة جدوى لمشروع صغير في 7 خطوات 

في عالم الأعمال، الأمور غير مؤكدة دائمًا. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على نجاح أو فشل مشروع. وهذا يعني أن القدرة على التعامل مع المخاطر هي مهارة أساسية لأي مدير مشروع أو صاحب عمل. وهنا يأتي دور “دراسة المخاطر” وهي عملية تساعد في تحديد المخاطر المحتملة، وتحليلها، وتقييمها، وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.

“تحليل المخاطر” مصطلح يتم تداوله بكثرة في عالم الأعمال وإدارة المشاريع. لكن ما هو تحليل المخاطر بالضبط؟ عملية تحديد وتحليل المخاطر المحتملة التي قد تؤثر على أهداف المشروع.

والهدف منها هو تطوير استراتيجيات للتعامل مع هذه المخاطر بطريقة تحافظ على الأهداف والجدول الزمني للمشروع. وبالتالي، يمكن أن يساعد تحليل المخاطر في تقليل الغموض والتحسين من فرص نجاح المشروع.

  • أهمية تحليل المخاطر في إدارة المشاريع

يلعب تحليل وإدارة المخاطر؛ دورًا حاسمًا في إدارة المشاريع. فهو يساعد في تحديد العوامل التي قد تعرقل تحقيق أهداف المشروع، وتقديم الحلول الممكنة لهذه المشكلات. وبالتالي، يمكن لإدارة المخاطر أن تساهم في تقليل الفشل وزيادة فرص النجاح.

  • تعريف تقييم المخاطر وأساسيات

هو عملية منظمة ومنهجية لتحديد وتحليل المخاطر المحتملة في مشروع. يتضمن عدة خطوات، بدءًا من تحديد المخاطر، ثم تحليلها، وتقييمها، وأخيرًا تطوير استراتيجيات للتعامل معها.

وبالتالي، يُعتبر تحليل وتقييم المخاطر أداة أساسية للتخطيط والتحكم في المشاريع.

تقييم المخاطر ليست عملية عشوائية، بل تتطلب منهجية واضحة. تتألف العملية من خمس خطوات رئيسية:

  1. تحديد المخاطر
  2. تحليل المخاطر
  3. تقييم المخاطر
  • استراتيجيات التقليل من المخاطر

رصد ومراقبة المخاطر

1- تحديد المخاطر المحتملة في المشروع

الخطوة الأولى في تحليل المخاطر هي تحديد المخاطر المحتملة.

هذا يتطلب فهمًا واضحًا للمشروع وجميع جوانبه، بما في ذلك الأهداف، والموارد، والجدول الزمني، والمتطلبات.

بمجرد تحديد المخاطر، يمكن الانتقال إلى الخطوة التالية، وهي تحليل المخاطر.

2- تحليل المخاطر

تحليل المخاطر يتطلب تقييم كل خطر بناءً على احتمال حدوثه وتأثيره على المشروع. هذا يساعد في تحديد الأولويات وتحديد الخطوات التالية.

يمكن أن يكون دراسة المخاطر نوعيًا (مثل تصنيف الخطورة) أو كميًا (مثل حساب الأثر المالي المحتمل).

3- تقييم المخاطر

بعد تحليل المخاطر، يأتي تقييمها. هذا يتضمن تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها للتعامل مع كل خطر.

قد يشمل ذلك تجنب الخطر، أو تقليل تأثيره، أو نقله، أو حتى قبوله.

4- استراتيجيات التخفيف من المخاطر

استراتيجيات التخفيف من المخاطر هي الخطوات التي يتم اتخاذها للتعامل مع المخاطر.

هذا قد يشمل تغيير الخطط أو الإجراءات، أو توفير التدريب أو الموارد اللازمة، أو تطبيق تقنيات أو أدوات جديدة.

الهدف هو تقليل الأثر السلبي للمخاطر على المشروع.

5- رصد ومراقبة المخاطر

أخيرًا، يجب رصد ومراقبة المخاطر طوال عمر المشروع.

يتضمن ذلك مراجعة الخطط والإجراءات بشكل دوري، وتحديث التقييمات والاستراتيجيات حسب الحاجة. وبالتالي، يمكن لـ دراسة المخاطر أن تساهم في تحقيق نجاح المشروع. 

في أي مشروع، يمكن تصنيف المخاطر إلى عدة أنواع رئيسية:

  1. المخاطر المالية
  2. المخاطر التشغيلية
  3. المخاطر القانونية والتنظيمية
  4. المخاطر المالية

المخاطر المالية تتعلق بالقدرة على تحقيق الأهداف المالية للمشروع.

قد تشمل هذه الأمور مثل تجاوز الميزانية، أو عدم تحقيق العائد المتوقع على الاستثمار، أو تقلبات سعر الصرف للمشاريع الدولية.

  • المخاطر التشغيلية

المخاطر التشغيلية تتعلق بالعمليات اليومية للمشروع.

قد تشمل هذه الأمور مثل تأخيرات في الجدول الزمني، أو مشاكل في الجودة، أو فشل التكنولوجيا، أو مشاكل في الموارد البشرية.

  • المخاطر القانونية والتنظيمية

المخاطر القانونية والتنظيمية تتعلق بالامتثال للقوانين واللوائح المعمول بها.

قد تشمل هذه الأمور مثل التغييرات في القوانين أو اللوائح، أو الدعاوى القضائية، أو العقوبات التنظيمية.

تتوفر العديد من الأدوات والتقنيات لتحليل المخاطر في المشاريع. تتراوح هذه الأدوات من الأساليب البسيطة والمباشرة، مثل التفكير الجماعي، إلى الأساليب الأكثر تعقيدًا، مثل التحليل الإحصائي. 

  • تقنيات تحديد المخاطر 

تحديد المخاطر هو الخطوة الأولى في إدارة وتقييم المخاطر.

يمكن استخدام تقنيات مختلفة لهذا الغرض، بما في ذلك التفكير الجماعي، وتقنية دلفي، وتحليل SWOT، وقوائم التحقق.

  • أدوات تحليل المخاطر

بعد تحديد المخاطر، يتم تحليلها لتحديد احتمال حدوثها وتأثيرها.

تشمل الأدوات المستخدمة في تحليل المخاطر مصفوفات المخاطر، وتحليل شجرة القرار، ومحاكاة مونت كارلو.

  • تطبيق تحليل المخاطر في مراحل المشروع المختلفة. 

تعتبر دراسة المخاطر جزءًا حيويًا من كل مرحلة في دورة حياة المشروع. تساعد في تحديد العقبات المحتملة وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.

  • المرحلة التمهيدية والتخطيط

في المرحلة التمهيدية والتخطيط، يتم تحديد المخاطر المحتملة وتحليلها.

هذا يساعد في تطوير خطة متكاملة لإدارة المخاطر تتضمن استراتيجيات للتخفيف من تأثير المخاطر المحتملة.

  • المرحلة التنفيذية

خلال المرحلة التنفيذية، يتم مراقبة المخاطر وتقييمها بشكل مستمر.

يتم تحديث خطة إدارة المخاطر بناءً على التغييرات في البيئة المشروع والمعلومات الجديدة.

  • المرحلة الختامية والتسليم

في المرحلة الختامية والتسليم، يتم مراجعة كيفية تعامل المشروع مع المخاطر.

توفر هذه المراجعة فرصة لتعلم الدروس وتحسين عمليات إدارة المخاطر في المشاريع المستقبلية.

توفر دراسات الحالة والأمثلة العملية فهمًا عميقًا لكيفية تطبيق دراسة المخاطر في الواقع.

تسلط الضوء على النجاحات والإخفاقات في إدارة المخاطر، وتقدم دروسًا قيمة للمشاريع المستقبلية.

نجاحات وإخفاقات في إدارة المخاطر

هناك العديد من الأمثلة على المشاريع التي نجحت أو فشلت بسبب إدارة المخاطر.

توفر هذه الأمثلة فرصة للتعلم من تجارب الآخرين وتحسين عمليات تحليل المخاطر الخاصة بنا. 

الدروس المستفادة من دراسات الحالة

من خلال دراسة الحالات، يمكننا استخلاص الدروس المستفادة وتطبيقها على مشاريعنا.

هذه الدروس تساعدنا على تجنب الأخطاء المكلفة وتحسين فرص نجاح المشروع

في النهاية، يُظهر فشل شركة كوداك؛ الضرورة الملحة للتحلي بالحس الحذر والرؤية الاستراتيجية للتكيف مع التغيرات في السوق والتطورات التكنولوجية. فمن المهم أن تكون على دراية تامة بالمخاطر والتحديات.

نحنُ ندرك تمامًا أهمية تحليل المخاطر في نجاح أي مشروع أو استثمار. لذا، نحث جميع عملائنا الأعزاء على النظر بجدية في طلب دراسة جدوى المخاطر من الشعلة؛ قبل البدء في أي مبادرة جديدة. 

نحن هنا لمساعدتكم في تحليل البيئة التنافسية، وتحديد العوامل الضارة، ووضع خطط استراتيجية للتخفيف من تأثيرها. إن استثمار الوقت والجهد في دراسة المخاطر معنا سيساعدكم على تقليل المخاطر وزيادة فرص النجاح في مشاريعكم. دعونا نكون شريككم في رحلة النجاح، وسنعمل معًا لتحقيق أهدافكم بكل نجاح وازدهار. تواصل معنا الآن

  1. “الشعلة الاقتصادية”.. أفضل شركة دراسات جدوى وشريك مثالي لتحقيق النجاح
  2. 5 أسباب لطلب نموذج دراسة الجدوى التسويقية من الشعلة
  3. اطرق باب النجاح عبر طلب تحليل المنافسين من شركة الشعلة الاقتصادية
  4. دليلك الشامل لإعداد دراسة جدوى للمشروع الخاص بك
  5. لماذا تُعد الشعلة أفضل شركة دراسة جدوى بالسعودية؟

البحث فى المدونة