مشروع البيع على الخارطة
وصف المشروع
مشروع البيع على الخارطة؛ عبارة عن أرض تم الحصول عليها بغرض البناء عليها من أجل تحويلها إلى منطقة سكنية تجارية تتكون من 761 قطعة ويعتبر موقع المشروع مميز؛ حيث تحيط به من كل الاتجاهات المشاريع التجارية والسكنية ومختلف المؤسسات الخدمية.
ويأتي المشروع ضمن مشاريع وزارة الإسكان البيع على الخارطة، حيثُ يتمثل النشاط الرئيسي للمشروع في بيع قطع سكنية وتجارية على الخارطة على مساحة 778,604 متر بالمملكة العربية السعودية، ويقوم المشروع بتحديد الواحدات وتقديمها إلى وافي ليقوم ببيع هذه الوحدات السكنية والتجارية إلى الفئات المستهدفة من المشروع فى مقابل حصول وافي على نسبة مقابل البيع.
حيث يعتبر وافي وسيطًا بين الشركة والفئات المستهدفة، ويستهدف مشروع وافي مشاريع البيع على الخارطة السكان بالمملكة العربية السعودية. ويهدف مشروع البيع على الخارطة، إلى المساهمة في نمو قطاع العقارات في المنطقة المستهدفة بالمملكة العربية السعودية.
تساهم مشاريع وزارة الإسكان البيع على الخارطة؛ في دفع عجلة النمو الاقتصادي في البلاد وتوفير العديد من فرص العمل للشباب مما يساهم في خفض معدلات البطالة.
المنتجات والخدمات
يقوم مشروع البيع على الخارطة على تقديم الخدمات والمنتجات التالية:
المؤشرات المالية لـ مشروع البيع على الخارطة
مواصفات مشروع مشروع البيع على الخارطة
محتويات الدراسة
يتضمن محتوى دراسة وافي مشاريع البيع على الخارطة ما يلي:
أرقام وإحصائيات
مؤشرات القطاع
من المتوقع أن يسجل سوق العقارات السعودي معدل نمو سنوي مركب يزيد عن 9.74٪ خلال الفترة من 2022 إلى 2027.
في ضوء المؤشرات الأولية لـ مشروع البيع على الخارطة؛ فلقد زادت أنشطة البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية بنسبة 14٪ على أساس سنوي في الأشهر الستة الأولى من عام 2021. وشهد سوق العقارات السعودي زيادة سنوية بأكثر من 375000 وحدة متعددة الأغراض.
حيث تنضم حوالي 100000 أسرة جديدة في جميع أنحاء المملكة إلى السوق كل عام. حيثُ تقدم الحكومة العديد من الحوافز للشركات الأجنبية التي تخطط للعمل في السوق السعودي والمساهمة في نمو قطاع العقارات والاقتصاد بشكل عام.
يظهر سبب الاهتمام ب مشروع البيع على الخارطة؛ نظرًا لارتفاع قيمة تعاملات قطاع العقارات التجارية المسجلة لدى وزارة العدل بشكل حاد إلى 9.6 مليار ريال سعودي (2.5 مليار دولار أمريكي) في الشهرين الأولين من عام 1443 المنتهي في 6 أكتوبر 2021.
وذلك من 5.7 مليار ريال سعودي (1.5 مليار دولار أمريكي) و5.8 ريال سعودي. مليار ريال سعودي في الشهرين الأولين من العام الهجري السابق 1442 المنتهي في 16 أكتوبر 2020.
بلغت قيمة المعاملات العقارية السكنية في الشهرين الأولين من عام 1443 مبلغ 17.9 مليار ريال سعودي (4.7 مليار دولار أمريكي)، بزيادة قدرها 8٪ عن 17.7 مليار ريال سعودي (4.7 مليار دولار أمريكي) في نفس الفترة من 1442 و1441.
يتوسع السوق السكني في المملكة العربية السعودية بشكل سريع، حيث تظهر قيم الشقق في الرياض وجدة أسرع وتيرة نمو في خمس سنوات، وهو ما يضيف أهمية إلى وذلك من مشروع البيع على الخارطة. تسارعت قيمة الشقق في الرياض وجدة بنسبة 17٪ و12٪ على التوالي خلال الاثني عشر شهرًا الماضية وحدها (اعتبارًا من نوفمبر 2021).
في السوق السكنية، استمر تسليم الوحدات في كل من الرياض وجدة على قدم وساق في الربع الثالث من عام 2021، حيث أحرزت الحكومة مزيدًا من التقدم لزيادة نسبة الأسر السعودية التي تمتلك منازل إلى 70٪ بحلول عام 2030.
مع استقرار الأوضاع بعد COVID-19.
سجلت القروض العقارية السكنية زيادة سنوية بنسبة 48٪، بقيمة إجمالية قدرها 71.4 مليار ريال سعودي (19.03 مليار دولار أمريكي) خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2021. بناءً على الطلب المتزايد على الفلل السكنية، تمثل 80٪ من إجمالي الرهون العقارية.
حيث قدم برنامج سكني من قبل وزارة الإسكان 77 ألف وحدة سكنية للمواطنين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2021، أي ما يقارب 55٪ من المستهدف البالغ 140 ألف وحدة.
وفق مؤشرات مشروع البيع على الخارطة فلقد ظل نشاط البناء في السوق السكني نشطًا بشكل طفيف، حيث تم تسليم العديد من المشاريع في جميع أنحاء المدن الرئيسية، حيث تم تسليم حوالي 26.500 وحدة خلال النصف الأول من عام 2021. وهذا العدد يرفع إجمالي المعروض السكني إلى 1.3 مليون و840.000 في الرياض وجدة. على التوالى. بينما يبلغ إجمالي المخزون في مكة المكرمة وDMA 404.000 و366.000 على التوالي.