دراسة الجدوى لمشروع مطعم
وصف مشروع دراسة الجدوى لمطعم
المشروع هو : مطعم في مكان راقٍ من أماكن بالمملكة العربية السعودية، يضم العديد والعديد من المطاعم المعروفة عالميًا، والكافيهات وكذلك سينما وأماكن الترفيه المطعم شبه مجهز بشكل كامل من ديكورات ومعدات وفرش، ويعد وجود المطعم بمجمع تجاري متميز يحتوي على العديد من المطاعم والكافيهات والأماكن الترفيهية ذات العلامات التجارية العالمية، والتي تجذب الكم الهائل من الزوار يوميًا للمكان يجعل وجود المنافسين دعمًا للمطعم ومسوقين له وليسوا منافسين؛ بل إنه يجلب الشريحة المستهدفة من العملاء، كما أن تميز الموقع عن المطاعم الاخرى يكون من خلال الميزة التنافس به التي يملكها من خبرة الإدارة في مجال المطاعم والأيدي العاملة ولائحة طعام المتفردة.
الخدمات /المنتجات
- مأكولات.
- مشروبات.
المؤشرات المالية
التكلفة الإجمالية للمشروع :2,750,000 ريال سعودي
معدل العائد الداخلي:46%
فترة الاسترداد: السنة الأولى
محتويات الدراسة
ملخص المعلومات التسويقية والفنية والمالية للمشروع.
وصف المشروع.
دراسة العوامل المؤثرة على طلب خدمات مشروع مطعم.
بعض المنافسين لمشروع مطعم.
التحليل الرباعي (SWOT analysis) مطعم.
استراتيجية الترويج المقترحة لمطعم .
مميزات مشروع مطعم.
مراحل تشغيل مشروع مطعم.
الجدول الزمنى لتنفيذ المشروع.
المبيعات المتوقعة.
قائمة الدخل التقديرية للمشروع.
قائمة المركز المالي للمشروع.
قائمة التدفقات النقدية التقديرية للمشروع.
التقييم المالي والاقتصادي للمشروع (التحليل والمؤشرات المالية).
القوى العاملة للمشروع.
الهيكل التنظيمي .
المهام الوظيفية.
مؤشرات القطاع
لقطاع المطاعم والمقاهي أهمية كبرى في تنمية الاقتصاد الوطني؛ إذ يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030م؛ الرامية إلى إحداث تنوع في الاقتصاد، ودعم العلامات الوطنية، وتوليد مزيد من فرص العمل.
تتمتع المملكة بقوة استهلاكية كبيرة؛ إذ يبلغ حجم سوق المطاعم قرابة 79 مليار ريال لعام 2019 وينفق السعوديون 5.7% مـــن إجمالي دخلهم على خدمات تقديم الطعام والشراب؛ ما يتيح فرصًا عديدة، ليس في قطاع المطاعم والمقاهي فقط، بل في قطاع التجزئة والخدمات اللوجستية أيضًا. وتشهد المملكة تغييرات إيجابية متسارعة يتعين مواكبتها – كما قلت – فالوقت حاليًا يعدُّ مثاليًّا لإطلاق مشاريع في المملكة.
ويلاقي قطاع المطاعم نمو متسارع في كافة أشكاله مثل مطاعم الخدمة السريعة التي ترتفع مبيعاتها بمعدل سنوي مركب قدره 7.3%، لتصل إلى 22.1 مليار ريال بحلول عام 2021، وكذلك نمو مبيعات مطاعم الخدمة الكاملة لتصل إلى 42.3 مليار ريال بحلول عام 2021؛ ما يشير إلى أن القطاع لاعب رئيسي ضمن مدخلات الاقتصاد الوطني، شأنه شأن باقي القطاعات الأخرى في المملكة على الرغم من وجود 5 تحديات أساسية تواجه القطاع الذي يضم 21 ألف مطعم.
وتتصدر المطاعم قطاع الأعمال في المملكة وقد تبين أن عدد الوجبات التي تقدمها يقدر بنحو 8 ملايين وجبة شهريا. كما بلغت نمو قطاع الفرنشايز محليا إلى بنحو 8% سنويا، فيما ينمو قطاع المطاعم المحلي بنحو 3.5% سنويًا،
وقد أوضحت تصريحات الجمعة السعودية للمطاعم “قوت” أن حجم قطاع المطاعم بالمملكة يقدر بنحو 80 مليار ريال، فيما لا يتجاوز حجم قطاع الفندقة 31 مليار ريال والنقل 60 مليار ريال، كما أن الدراسة التي أجرتها الجمعية السعودية للمطاعم ” قوت” على مساهمة القطاع في الناتج المحلي كشفت أن القطاع يساهم بنحو 25% فيما لا تتجاوز نسبة بعض القطاعات 15% تقريبا، وقد اوضحت أن 85% من البطالة تتركز لدى الشباب و15% لدى الشابات، مبينا أن 5% من البطالة في الأعمار بين 16 – 25 عاما، وهذه الشريحة التي يستهدفها قطاع المطاعم.وقطاع المطاعم يسعى لاستقطاب الشباب سواء بالدوام الكامل او الجزئي من خلال توظيف طلبة الجامعات بهدف اكتساب المهارة قبل التخرج و الدخول في سوق العمل، مؤكدا، ان قطاع المطاعم يعتمد على توريد احتياجاته من السوق المحلية بنسبة 50% تقريبا، مضيفا ان غياب الرؤية الصحيحة عن قطاع المطاعم ساهم في عدم اطلاق مبادرات العديد من الجهات الحكومية لبرنامج التحول الوطني، كاشفا عن تعهد وزارة التخطيط لتقديم محفزات للقطاع من خلال اعطاء محفزات اقتصادية و تشريعات خاصة و استثناءات من انظمة قائمة و تطوير مبادرات ضمن رؤية 2030 باعتباره ” كنز وطني